نبذة عن المجلة

جريدة أدبية الكترونية تقوم على مجهودات ذاتية هدفنا رفع مستوى الفكر وزيادة الوعى وتقديم فن راقى وإظهار دور الأدب فى بناء المجتمعات ،ومساعدة المواهب المهمشة فى إظهار مواهبهم ومساعدتهم على تنمية مواهبهم وتقديم الدعم المادى والمعنوى

المادى : هو توفير إمكانيات للنشر

المعنوى: توفير كتاب وورش عمل للتشجيع والتعليم.

مدة النشر : كل أسبوع

الفقرة الثانية:التنمية البشرية

بقلم|دعاء سليمان
حلم +تفائل +امل =نجاح
يروى ان صيادآ كان يعلق السمك بصنارته بكثرة وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين ,وذات يوم استشاطوا غضبآ عندما لاحظوا ان الصيادالمحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة الى البحيرة عندما صرخوا فيه
ماذا تفعل هل انت مجنون ؟
ترمى السمكات الكبيرة ؟
عندها اجابهم الصياد ((لانى املك مقلاه صغيره ))
قدلانصدق هذه القصه لكن للآسف نحن نفعل كل يوم مافعله هذا الصيادنحن نرمى بلافكار الكبيره والاحلام الرائعه والاحتمالات الممكنه لنجاحنا خلف اظهرنا على انها اكبر من عقولنا وامكانياتنا كما هى مقلاه ذلك الصياد هذا الامر لاينطبق فقط على النجاح المادى بل اعتقدانه ينطبق على مناطق اكثر اهميه نحن نستطيع ان نحب اكثر ممانتوقع ان نكون اسعد مما نحن عليه ان نعيش حياتنا بشكل اجمل واكثر فاعليه ممانتخيل يذكرنا احد الكتاب بذلك فيقول ((انت ماتؤمن به))لذا فكر بشكل اكبر ,واحلم بشكل اكبر,وتوقع نتائج اكبر ,وادع الله ان يعطيك اكثر
ماذا سيحدث لورميت بمقلاتك الصغيرة التى تقيس بها احلامك واستبدلت بها واحدة اكبر؟
ما1ا سيحدث لو قررت ان لاترضى بالحصول على اقل مما تريدة وتتمناة؟
ماذا سيحدث لو قررت ان حياتك يمكن ان تكون اكثر فاعليه واكثر سعاده مما هى عليه الان؟
ماذا سيحدث لو قررت ان تقترب من الله اكثر وتزداد به ثقه واملآ؟
ماذا سيحدث لو قررت ان تبدأ بذلك اليوم ؟
ولا تنسى حديث النبى محمد صل الله عليه وسلم
قال رسول الله صل الله عليه وسلم ((اذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الاعلى ))ولكن قد يتبادر الى الذهن هذا التساؤل ولكن
ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاه اكبر ثم لم نجد سمكآ بحجم مقلاتنا؟
هل تعتقد ان السمك الصغير سيكون له طعم فى تلك المقلاةالكبيرة؟
كلامى ليس سلبيآولا احب ان اطرح شيئآ يحمل نوعآ من التشاؤم ولكن ماذا يفعل صياد صغير لدية مقلاة كبيرة لم ترى سوى صفار السمك رغم كل تفاؤله كل صباح وهو ذاهب للصيد وتاؤله ايضآ عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة
فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة وفى الاخير نفس النتيجة هل يمشى وراء تفاؤل مظلم اما ينهزم ويصغر مقلاته؟
والجواب ..
واحدة من اهم الحقائق التى وصل اليها علم النفس فى عصرنا ان الانسان لديه القدره على ان يعيش الحياة التى يريدها هو ,
لدينا القدرة ان نعيش كما نشاء والخطوة الاولى هى الحلم لنا الحق ان نحلم بما نريد ان نكونه وبما نريد ان ننجزة
الحلم الكبير سيصنع امامنا اهدافنآ وهذه الخطوة الثانية
هدف يشغلنا صباحآ ومساءآ لتحقيقه وانجازه ليس لنا عذر هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهله
هناك عاهه واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل الى واقع هل تود معرفتها ,
انه الحكم على انفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
الصياد الذى لا يجنى الا السمكات الصغيرة بدلا ان يتخذ خطوة ايجابية ان يغير مكان الاصطياد او ان يستخدم صنارة اخرى او يتخير وقتآ اخر ..
التفاؤل وحدة لا يغنى ولا يسمن لكن التشاؤم القاتل الذى اجرم فى حق عشرات الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليآس ...

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق