نبذة عن المجلة

جريدة أدبية الكترونية تقوم على مجهودات ذاتية هدفنا رفع مستوى الفكر وزيادة الوعى وتقديم فن راقى وإظهار دور الأدب فى بناء المجتمعات ،ومساعدة المواهب المهمشة فى إظهار مواهبهم ومساعدتهم على تنمية مواهبهم وتقديم الدعم المادى والمعنوى

المادى : هو توفير إمكانيات للنشر

المعنوى: توفير كتاب وورش عمل للتشجيع والتعليم.

مدة النشر : كل أسبوع

المقال الخامس
بقلم|رضا أحمد


قراءة فى المجتمعات العربية المعاصرة

التكامل بين البشر او الاعتمادية التبادلية القائمة بين البشر أو مبدأ المنفعه المتبادلة هى جميعها مرادفات لظاهره العقد الاجتماعى والتى تنطوى
على حقيقه أن الانسان لا يستطيع أن يحيا منفردا ولا يستطيع إشباع حاجاته بمفرده فهو دائما بحاجه لوجود الأخرين فبذلك يفضل حياه الجماعه ويجتهد فى بناء المجتمعات ومع التزايد المستمر فى نمو حجم الجماعات ادى ذلك فى بدايه الأمر الى وضع ضمانات لحمايه حياه الفرد والحفاظ على حقوقه وإن كانت فى شكل اعراف وعادات وتقاليد ثم تطورت لتظهر التشريعات والقوانين والهيئات القائمه على تنفيذ هذه القوانين ضمان لبقاء المجتمعات وتسعى هذه المجتمعات للحفاظ على التكافؤ الإجتماعى بين الطبقات المختلفه ومحاول الحفاظ على المصالح المشتركة التى تضمن استمرار الحياه الكريمه للجميع ومحاوله تضيق الفجوات بين تلك الطبقات لضمان تواجد المجتمع كوحده واحده متماسكه وكان ذلك أساس للنظم الإقتصاديه ولكن فى العقود الأخير بداءت أهم الطبقات والتى تعتبر بمثابه رمانه الميزان ونقطه التوازن لكل المجتمعات والتى كانت تشكل الأغلبيه العظمه لأفراد المجتمع وهى الطبقه الوسط أخذت هذه الطبقه  فى الاختفاء وتحول المجتمع إلى أقليه رأس ماليه حاكمه متحكمه مسيطره على النظام الإقتصادى
وأغلبيه تعانى تحت خط الفقر حتى تفشت الأمراض الأجتماعيه التى تعتبر آفه إن لم يتم التصدى لها سوف تقضى على المجتمعات العربيه المعاصره
ولكن بعد اندلاع الثورات العربيه تحاول هذه المجتمعات جاهده إعاده هذا التكافؤ وتلك العداله الإجتماعيه المفقوده التى كانت هى أهم الاسباب لقيام تلك الثورات ولكن دون جدوى فتفاقم الأمر وإزدادت الأمور سوء وأصيبت الحكومات بالشل وازدادت المجتمعات وهن على وهن وأصبح ينتظر الغد كأنه المصير المحتوم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق