فقرة
"رجال حول الرسول"
أ / مروة أحمد
♡شبيه
الملائكه ♡
كتير أوي كان نفسي اكون ملاك .. بحب الملايكه جدآ وسيدنا جبريل عليه السلام.
.
وبعد بحث طويل لاقيت انه تقدر تعيش بدنيا
وسط الملايكه طول الوقت .. وتحس بيهم حواليك دايما , 😊 أحد الصحابة الكرام لقب بشبيه الملائكة! آه كان لقبه شبيه الملايكه وعشان معاهم لحد ما إنتقل
لرفيق الأعلي هو #سيدنا_عمران_ابن_حصين رضي
الله عنه وأرضاه. ..
في يوم من الأيام كان #سيدنا_النبيﷺ 😊جالس مع الصحابه الكرام ومعاهم سيدنا عمرنا :
فسأل الصحابه #سيدنا_النبيﷺ 😊 : يا رسول الله! مالنا اذا كنا عندك رقت قلوبن،
وزهدنا دنيان، وكأننا نرى الآخرة رأي العين، حتى اذا خرجنا من عندك ولقينا أهلنا وأولادنا
أنكرنا أنفسنا؟! فاجابهم #سيدنا_النبيﷺ 😊 : والذي نفسي بيده لو تداومون على حالكم عندي
لصافحتكم الملائكة عيان، ولكن ساعة وساعة.
هذا هو حالنا جميع متقلب الحال بين ساعه
وساعه .. لكن سيدنا عمران كان غير ..
وما أن سمع كلام #سيدنا_النبي ﷺ 😊 يذكر مصافحة الملائكة عليهم السلام حتى
اشتعلت أشواق الحب الصادق الطاهر في قلبه لنيل
هذا الشرف وهذه المكانه العظيمة مع ملائكة الرحمن عليهم السلام أجمعين ، لم يرضي أن
تحيا حياته بين ساعه وساعه وإنما أراد أن يكون حاله كله ساعه ولو كلفه ذلك حياته
.. الله الله أنه الحب كما يجيب أن يكون ..
- هو من احد الصحابه الذين شغلتهم محبتهم وشوقهم
لربهم ورسوله ودينهم .. لقد شغلته العبادة واستوعبته حتى صار كأنه لا ينتمي الى عالم
الدنيا التي نعيش فيه وبين الناس من حوله، بل صار وكأنه يحيا بين الملائكة يحادثونهم
ويحادثونه، يصافحهم ويصافحونه.
- هو أيضا الصحابي الذي كان سبب في بكاء #سيدنا_النبيﷺ :
عندما لثم (أي قبّل)سيدنا عمران رأس ابيه
ويديه ورجليه فرحا باسلام والده، وقال ﷺ😊 يومها : بكيت من صنع عمران.
-هذا الصحابي الكريم توفرت فيه الكثير من الصفات
والمزايا كا الصدق والزهد والورع والتقوى والتعفف والتفاني وحب الله وطاعته بصدق، و
هكذا حقا يكون الإنسان الفاضل.
-سيدنا عمران كان يعبد الله وليس خوف لذنوب ارتكبها
أو خوفا من العذاب... وإنما كان يعبده شوقا لنظر لوجهه الكريم وإجلال لعظمته.. و كان
رضي الله عنه من شدة خشيته وخوفه من الله تبارك وتعالى يقول:
يا ليتني كنت رمادا تذروه الرياح.
ورضي الله عنه كان من الأتقياء الورعين
الذين شغلهم حب الله عن الدنيا ومافيها.
-عندما وقع النزاع الكبير بين سيدنا علي و معاويه
رضي الله عنهم اجمعين, لم يقف سيدنا عمران رضي الله عنه موقف الحياد فحسب، بل راح يحرّض
المسلمين بعدم الاشتراك في تلك الحرب
وراح يقول: لأن أرعى أعنز في رأس جبل حتى
يدركني الموت أحبّ اليّ من أرمي في أحد الفريقين بسهم أخطأ أم أصاب، وكان يوصي كل من
يلقاه من المسلمين أنا لزم مسجدك، فان دخل عليك مسجدك فالزم بيتك، فان دخل عليك بيتك
من يريد نفسك ومالك فاقتله، من منطلق قول #سيدنا_النبيﷺ 😊 : من قتل دون ماله فهو شهيد.
-هو صحابي ابتلاه الله بالمرض 30 عام, ، فصبر وما
ضجر منه، ولا قال يوما: أفّ، بل كان مثابرا على عبادة الله قائما وقاعدا وراقد يعبد
ربه حبآ وصدقا وشوقا لربه.
-وكانت وصيته لأهله حين ادركه الموت: "إذا رجعتم
من دفني فانحروا وأطعموا"
انه ليس موت عبد مؤمن فقط وإنما انتقال
روح طيبه طاهره ملائكيه يحبها أهل السماء وأهل الأرض , روح عاشت تشتاق للقاء ربها وملائكته
روح تزف الي السماء ,روحا عالية مطمئنة، راضية مرضية الى جنة عرضها السموات والأرض
أعدت للمتقين.
#سيدنا_عمران_ابن_حصين (شبيه الملائكة رضي الله عنه
وأرضاه) وصلاة وسلامآ عليك ياسيدي يا رسول الله وعلي الصحابه الكرام سلاما ملئ السموات
والأرض