الرواية الأولى :اللؤلؤة السوداء
بقلم|عائشة محمد
الفصل الثانى
قد يحدث لنا أموراً فى بعض الأحيان لانصدق أنها تحدث أو نظن أنه حلم وسوف نستيقظ منه
قد يحدث لنا أموراً فى بعض الأحيان لانصدق أنها تحدث أو نظن أنه حلم وسوف نستيقظ منه
هذا ما كان يفكر به وهو يقف فى شرفة منزله يتأمل النجوم ويفكر فى كل ما قاله جافير بالأمس لا يعرف ماذا يفعل أيضحى بحياته ومستقبله لأجل مهمة كهذة أم يرفض الأمر وينقذ نفسه من الوقوع فى المخاطر قال فى نفسه :لا أستطيع التفكير كأن عقلى توقف عن العمل هذا ما كان يقوله( ترين) لنفسه حينما قطع تفكيره صوت رنين هاتفه أمسك به وقال:مرحبا يا جون كيف حالك جون:بخير وأنت ماذا قررت
ترين:لا أستطيع التفكير فى الأمر جون:لقد قررت......ترين بصدمة :ماذا قررت ؟!جون:قررت أننى سأوافق على ذلك الأمر لن أخسر شئ
ترين:ماذا لن تخسر شئ قد تموت يا جون كيف تقرر شئ كهذا بتلك السهولة ......جون فكر مرة أخرى لازال لديك وقت كافى لتفكر مرة وأخرى
ترين:لا أستطيع التفكير فى الأمر جون:لقد قررت......ترين بصدمة :ماذا قررت ؟!جون:قررت أننى سأوافق على ذلك الأمر لن أخسر شئ
ترين:ماذا لن تخسر شئ قد تموت يا جون كيف تقرر شئ كهذا بتلك السهولة ......جون فكر مرة أخرى لازال لديك وقت كافى لتفكر مرة وأخرى
جون:أظن بأننى أستطيع أن أقدم شئ فى رحلة كهذه
ترين بإستسلام :كما تشاء ....؟!تابع بملل ....أنا لا أعرف ماذا أفعل ؟!
ترين بإستسلام :كما تشاء ....؟!تابع بملل ....أنا لا أعرف ماذا أفعل ؟!
جون :فكر جيداً فحسب ترين :حسناً تصبح على خير جون :تصبح على خير
ترين: البالغ من العمر 24عاماً يدرس فى جامعة الطب لكنه أراد أن يكون عازف بيانو لكنه درسها إرضاءاً لعائلته كما يفعل الكثير يعيش مع أمه وأبيه
جون :البالغ من العمر 24 هو الأخر يدرس فى علم النفس الإجتماعى لديه توأمه رويال يعيشان بعيداً عن عمهم الثري الذي لا يبالى إلا بأن يكونان مكتفيان مادياً فقط
-------------------------------------------------------رمى بهاتفه على الأريكة ثم خرج من غرفته وأتجه إلى غرفة أخرى تماماً طرق الباب حتى سمع ذلك الصوت الذى لطالما أرتاح عند سماعه :تفضل يا ريو
-------------------------------------------------------رمى بهاتفه على الأريكة ثم خرج من غرفته وأتجه إلى غرفة أخرى تماماً طرق الباب حتى سمع ذلك الصوت الذى لطالما أرتاح عند سماعه :تفضل يا ريو
دخل ريو بعد أن رسم إبتسامة هادئة على وجهه عندما رأى والدة العجوز وهو يجلس على كرسيه الهزاز أتجه نحوه وقَبَّلَ يده بحنين قال الوالد بعد أن ربت على شعر ابنه :لماذا لم تنم بعد يا بنى ؟
ريو:لأنك يا أبى لم تعطنى إجابة على ما أستشرتك به قبل قليل
ريو:لأنك يا أبى لم تعطنى إجابة على ما أستشرتك به قبل قليل
ريلان (الوالد) بعد أن أغمض عينيه وفتحها بألم :هذا شئ يخصك يا عزيزى يجب أن تفكر فيه بإرادتك أنت ريو :لكن يا أبى عليك أن تساعدنى فى قرار كهذا !!
ريلان:حسناً أذهب للنوم الأن وسأفكر وٱجيبك
أومأ ريو مستجيباً وخرج من الغرفة بهدوء
ريو بالغ من العمر 24عام يدرس الهندسة الجوية توفيت والدته في صغره وأعتنى به والده بعد ذلك
.......كانت نائمة على سريرها وتلك العبرات تسيل على وجنتيها الورديتان بغزارة ....كانت تفكر كيف له أن يرفض حبها بتلك القسوة ؟؟!هل كان ذنبها أنها أحبته أم أنها هى من أعترفت له، تركت ألمها جانباً وقررت أن تفكر فى ماذا سيكون قرارها
.......كانت نائمة على سريرها وتلك العبرات تسيل على وجنتيها الورديتان بغزارة ....كانت تفكر كيف له أن يرفض حبها بتلك القسوة ؟؟!هل كان ذنبها أنها أحبته أم أنها هى من أعترفت له، تركت ألمها جانباً وقررت أن تفكر فى ماذا سيكون قرارها
تلك كانت روز .البالغة من العمر 23عاماً تدرس فى جامعة الصحافة والإعلام الفرقة الثالثة وتعيش مع عائلتها الكبيرة المكونة من ستة أفراد لكن لا أحد منهم يبالى بها
___________________________________
بعد مرور يومين .....
كانت تجلس وتمسك مفكرتها التى أعتادت على حملها بيدها وكان فى يدها الأخرى هاتفها ويبدوا على وجهها الدهشة وصرخت قائلة :حقاً يا رويال وافق جون لا أصدق رويال :أجل أخبر سيد جافير صباح اليوم يا جنى جنى :ههههههههه لكننى لا أعرف ماذا أفعل لا أريد ترك أمى وأخوتى لوحدهم كما تعرفين؟
رويال :لن أجبرك على شئ لكن فكرى لمصلحتك ثم أن جون أخبرنى أن جاك قال له اليوم أنهم سيتابعون شئوننا طوال فترة غيابنا
تململت جنى ثم قالت :حسناً سأفكر إلى اللقاء الأن
رويال :إلى اللقاء
رويال :إلى اللقاء
جنى :فى 23من عمرها تدرس فى جامعة اللغة العربية لطالما حلمت بأن تربى أجيالاً تعيش مع إخوتها الأربعة وأمها بعد أن توفى والدها
رويال :الفتاه الوحيدة ذات 24عاماً أيضاً تدرس فى جامعة اللغة العربية وتعيش مع جون أهيها التوأم
__________________/________///___________
بعد مرور أسبوعين من الإنتظار أبلغ الجميع موافقتهم على تلك الرحلة وتم تبليغنا بأن نجهز ما نريده وكانت مدتنا يومين فحسسب .........
إقتباس الحلقة القادمة
وفى مكان آخر لم نذهب له من قبل كانت تلك الفتاة تسير فى حديقة منزلها وتذكرت ذلك المكان المرعب تذكرت حطام سفينتهم وصراخهم وتلك الدماء التى تجرى على الارض كأمطار غزيرة وتذكرت ذلك الشخص الذى كان معها منذ الصغر والدها الذي تمذق أمام عينيها وهى لا تستطيع أن تنطق أو تتحرك من ذلك الكهف التى كانت تختبأ فيه..... قطع تلك الذكريات صوته وهو يقول :لقد وافقوا على الرحلة أستعدى لذلك
مسحت عينيها بهدوء وقالت :............
مسحت عينيها بهدوء وقالت :............
الرواية الثانية :وتلتقى القلوب
بقلم|سارة نوح خليفة
الفصل الثاني
أرتفع رنين هاتف منة فالتقتطه لتجد أن المتصل صديقتها
- ألو يامروة أنا بلبس عشر دقايق وهكون عندك
-مروة تبتسم بقالك ساعة بتقولى عشر دقايق وجاية
-منة بدلع خلاص خلاص أخر عشر دقايق
تقفل مروة مع منة
تصل منة إلى منزل مروة تلتقط الهاتف وتتصل بمروة
-أنا قدام البيت أهو
تفتح مروة الباب وتحتضن صديقتها وكأنها لم ترها منذ زمن بعيد
-وحشتينى
-يابكاشة دا أنا وأنتى سيبين بعض أول إمبارح
-مروة بزعل مصطنع يوووة ما أنتى عارفة أنتتى بتوحشينى على طول
تجلسان الفتاتان ويتحدثان وفى ذلك الحديث تشعر منة أن مروة ليست بخير وأنها ليست على طبيعتها المعتادة
- أنتى بقالك فترة مش على طبيعتك مالك يامروة
-تتنهد مروة وتتكلم وكأن الكلمات تخرج منها بصعوبة جيلى عريس
-منة بفرح بجد مين وفين
ولكن سرعان ما أستشعرت منة أن صديقتها حزينة
-مالك يامروة حاسه إنك مش مبسوطة
-أنتى عارفة مين؟ أيمن جرنا
-أيوة اللى كان بيحبك أوى
-أيوة
-طب زعلانة ليه دا بيحبك ويقدر يسعدك وأخلاقه كويسة مش موافقه ليه بقى
- المشكله مش فيه يامنة المشكلة فيا أنا مقدرش أعيش معاه مش عشان هو وحش لا عشان مش هقدر أحبه
-طب ماتديله فرصة مش ممكن تحبيه
-مش عايزة أديه أمل وأكسر قلبه فى الأخر أنا عارفة قلبى مش قابل الفكرة ولا إنه يحبه
أستشعرت منة بضيق صديقتها من الحديث في ذلك الموضوع وإنها لا تريد الحديث عنه
- خلاص ياميمو طالما أنتى متأكدة إنك مش بتحبيه خلاص بس أوعى تاخدى قرار إلا وأنتى متأكده منه عشان ماتندميش بعد كدا
-مروة تبتسم ماتخافيش أنا متأكدة أنا سألت نفسى مليون مرة وفضلت أتخيل نفسى معاه أعيط وبعدها أضحك على نفسى وأقول اية الهبل دا
-منه تغمز لمروة أوعى تكونى بتحبى من ورايا
-مروة تضحك أحب مين بس هو أنا طول ما أنا معاكِ هحب
ما ان أنهت مروة حديثها رن هاتف منه
-مروة ومنه فى صوت واحد ماما يضحكان الاثنين
-الو ياماما
-أتاخرت تعالى يلا عشان بابا جيه وسأل عليك
-ماشى ياماما
-مروة بزعل مصطنع هتمشى صح
-أيوة بابا جيه وسأل عليا
-لسه باباك حاسة إنه فى حاجة
-منه تتنهد لسه حاسة إن فى حاجة وكل ماسال ماما تقولى تعبان من الشغل
-يمكن يكون فعلا من الشغل
-مافتكرش بابا كان بيجى من الشغل بيبقى تعبان بس بيضحك معانا ويتكلم معانا أنا بحس إنه قلقان من حاجة دا حتى أتصل باخويا حسن يجي
-اه
-أنا هقوم أنا بئا
-مروة بزعل مصطنع أنتتى مقعدتيش معايا كتير
-منه بإبسامة أنا هروح فين بكرا تيجى عندى ونكمل -باقى كلمنا أتفقنا
-أتفقنا
منه تصل إلى المنزل ترن جرس الباب تفتح لها والدتها
-أتاخرتى ليه
-أسفه ياماما ماختش بالى من الوقت وانا مع مروة
-طيب ثم سارعت فى الدخول للمطبخ لإعداد الطعام فلقد تذكرت تركها له
-ابراهيم (والد منه )جيتى يامنه
-ايوة يابابا
منه تسلم على ابراهيم ثم يرن جرس الباب ذهبت لفتح الباب وعلى وجهها ابتسامه .. فلقد جاء من كان تشتاق اليه كثيرا ولكن تغيرت فلحظه بمجرد ان فتحت الباب وتحولت تلك الابتسامه الى عبوس..
**************************************
اقتباس الفصل القادم
ما أن انتهوا من أكل الطعام وجلسوا الجميع فى غرفه المعيشه وبداء المزاح بين الاخوه الثلاثه كان ينظر اليهم والدهم فى سعادة ثم قال
-انا قرارت قرار انتبه اليهم الجميع وخاصه منه التى كانت تشعر بذلك...
- ألو يامروة أنا بلبس عشر دقايق وهكون عندك
اقتباس الحلقة القادمة
لمتابعة قرائة الرويات اضغط هنا
الرواية الثالثة " عناق ميت "
الرواية الرابعه "أنتِ منقذتي"
الرواية الخماسة ": منتصف الليل"
الرواية الثالثة " عناق ميت "
الرواية الرابعه "أنتِ منقذتي"
الرواية الخماسة ": منتصف الليل"
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق